دراسة هيدرومناخية للريف الغربي المغربي – حالة حوض واد لاو
الكلمات المفتاحية:
كمية المياه الجارية، الصبيب اللحظي، الفترات المطيرة، الجفاف الجوي، الجفاف المناخي، الجفاف الهيدرولوجي.الملخص
يعد المغرب من الدول التي تعرف توزيعا مجاليا متفاوتا للموارد المائية؛ ذلك أن 39% من التراب الوطني يتشكل من المناطق الجافة أو شبه الجافة، وبالتالي فإن هذا الوضع يجعله ضمن الدول الأكثر تأثرا بعواقب التقلبات المناخية. هذا من جهة، ومن جهة أخرى ومع التزايد المستمر في الطلب على الماء وبوتيرة سريعة جدا أصبحت بعض الأحواض المائية تسجل عجزا في الموارد المائية المتاحة. وفي هذا السياق، يعتبر حوض واد لاو ضمن الأحواض الهيدرولوجية التي تعرف تذبذبا كبيرا في هذه الموارد، وهي ناتجة عن التساقطات المطرية والثلجية غير المنتظمة، والتي أصبحت تسيطر عليها الفترات الجافة والطويلة المدة، مقابل تراجع واضح للفترات المطيرة. وإلى جانب تأثير العوامل الطبيعية في كمية الموارد المائية (المناخ، التضاريس، الجيولوجيا، الغطاء النباتي، التربة...) تتحكم في هذه الموارد أيضا العوامل البشرية الناتج عن تطور الاستغلال البشري للمياه والنمو الضغط السكاني على الموارد المائية المتاحة. كل هذه العوامل مجتمعة تنعكس سلبا أو إيجابا على الوضعية الهيدرولوجية للأحواض المائية.
المراجع
1. عبد القادر، السباعي. (2004). مبادى الهيدرولوجيا العامة. جامعة محمد الأول، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجدة.
2. عبد الباقي، دركال. (1990). الخصائص الهيدرولوجية لأحد أودية الريف الغربي: واد الطايفي. جامعة عبد المالك السعدي. مجلة كلية الآداب بتطوان، عدد خاص بندوة جبال الريف: المجال المغربي، العدد 4.
3. LAMBER, Roger. (1996). GEOGRAPHIE DU CYCLE DE L'EAU. Presses Universitaires du Marial, Toulouse Paris.
4. ABDELBAKI DERGAL. (1988). L’OUAD ETTAIFI ETUDE HYDROLOGIQUE d’un cours d’eau du RIF occidental (Maroc). Université de TOULOUSE – LE MIRAL.
5. AHMED EL GHARBAOUI. (1981). LA TERRE ET L'HOMME DANS LA PENINSULE TINGITANE étude sur l'homme et le milieu naturel dans le Rif occidental.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 الباحث: المهدي أفريد، الباحث: المجاهد أمنشار، الباحثة: خديجة زروق

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.